كثير من #الأمهات تنسى نفسها بأبسط الاشياء التي تدلل بها أفراد اسرتها ..
تجدينها قبل خروج زوجها وابناءها صباحا تسألهم ماذا يفضلون على وجبة #الغداء؟.. ولاتحسب لنفسها حساب عندما تعد هذه #الأطباق و تتثاقل ان تصنع لها حتى طبق السلطة المفضل لديها..
أو تجدينها توزع مصروف التسوق بين ابناءها واثناء تسوقها لها ولهم وتنقص ميزانية أحدهم أو يرغب بشراء شيء لاتغطيه ميزانيته فإنها تقتطع من ميزانيتها وتعطيه ليكمل على نفسه وتحرم نفسها من أشياء ترغب بها..
أو تقوم #الأم بأعمال شاقه في المنزل ولديها ابن على مشارف الرجولة!! فيجب أن تعوديه على مساعدتك وان يقوم بها بدلاً عنك فهذه طبيعته التي خلقها الله عليها لاتدللي #ابنك (فتفسديه). الدلال (المفرط) لايليق بالولد فهو سيجعله اعتمادياً أنانياً حتى وإن تزوج ورزق بأبناء فأنت من أفسد عليه حياته وتعاملاته بدلالك..
يقول الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله-
الأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها وتعينه بتوجيهاتها وتسنده بعواطفها فيشتد عوده ويصبح قادراً على مواجهة مسؤولياته وحده..
وهناك من تقوم على خدمة ابنتها التي على مشارف #الأنوثة الكاملة بأن تغسل وتكوي ملابسها وقد تصفف شعرها عودي #ابنتك ان تقوم بهذا العمل بنفسها وتساعدك بالطبخ وبتتظيف المنزل حتى تتعود المسؤولية وان كان لديك خادمة دعيها تحمل بعض المسؤوليات عنك.
أيتها الأم الغالية انتبهي هذه التصرفات خاطئة في عائلتك قد تدفعين ثمنها مستقبلاً!
الأم التي تعود ابناءها على تهميش نفسها في أبسط الأمور سوف يهمشونها عندما يكبرون لانها لم تحسسهم أن لها حقا وانها كما تعطيهم يجب أنت تأخذ..
بعض الأمهات تعطي تعطي تعطي ولاتنتظر ان تأخذ وهذا خطأ لانه يعود الأبناء على الأنانية وعدم الاكتراث للطرف الآخر
عوديهم أن لك حقاً وأنك تحتاجينهم.. فالأبناء الذين تتمتع أمهم بهذه الصفة يكون تماسكهم واحساسهم بإمهم والأسرة أقوى من الأم التي تعد نفسها ( السوبر وومن Superwoman ) التي لاتحتاج لمساعدة أحد ولا خدمة أحد لتجد نفسها وحيدة غير مجابة الطلبات في آخر عمرها (إلا من رحم الله )..
هناك مقولة جميلة سمعتها من شيخنا الفاضل (صالح المغامسي) وهي {عوّد أبناءك على برك}..
ومن الاشياء التي تنمي البر بقلب #الأبناء ويكبر معهم عوديهم على تقبيل رأسك ويدك عند قدومهم من #المدرسة أو من الخارج ليس بالقوة وانما اخبريهم أنك تفرحين بذلك ويزيدك بهجة ...
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق