السبت، 22 أغسطس 2015

جاك ما مؤسس موقع علي بابا .. من البطالة والفقر .. لأغنى رجل في الصين!!


جاك ما .. الرجل البسيط و المتواضع  .. يعتبر الأغنى على مستوى الصين .. و الثالث والثلاثين على مستوى العالم طبقاً لإحصائيات مجلة فوربس..

نشأ جاك في أسرة فقيرة .. حيث كان والداه يعزفان القصص الموسيقية ..
عندما كان عمره 12 سنه .. كان يستيقض الساعة 5 فجرا ويذهب على قدميه أو بدراجته للفندق الرئيسي في قريته ليتعلم اللغة  الانجليزية من السياح الأجانب.. حيث كان يأخذهم في رحلة حول المدينة مقابل ممارسة اللغه الانجليزية معهم..
كان يفعل هذا لمدة 9 سنوات ..

جاك رسب في الاختبار الرئيسي لدخول الجامعه لمرتين متتاليه .. وبعد جهد جهيد نجح ي الثالثة .. ودخل بعدها للجامعه السئيه - حسب تعبيره هو-.. وتخرج منها عام 1988 كمعلم لغة انجليزية ..

 حاول الحصول على عمل لدى كل من كنتاكي ، فندق صغير ، وشرطة المدينة.. لكن جميع محاولاته قوبلت بالرفض.. واخيراً  عمل كمعلم لغة انجليزية في كليه محليه براتب لا يتعدى 15 دولار بالشهر!!


حاول الحصول على دخل اضافي وقام  بانشاء شركة ترجمة .. وسافر لأمريكا للعمل كمترجم لمساعدة شركة صينية على استرداد بعض أموالها من عميل أمريكي .. ولكن العمل رفع السلاح في وجه جاك .. لكن انقذه أحد أصدقاءه .. وعند هذا الصديق تعرف جاك للمرة الأولى على الانترنت عام 1995...

حول البحث عن كلمة (الصين) (بيره) باللغة الصينية ولكنه لم يجد أي قاعدة بيانات.. وقرر انشاء موقع صيني عند عودته للصين ..فقام  بانشأ شركة صغيرة لإنشاء مواقع على الانترنت وبيعها .. بمساعدة صديقة الامريكي وبعض الصينين

وبعدها بفترة جمع اصدقاء له وعرض عليهم فكرة موقع علي بابا .. واستطاع جمع مبلغ 60 الف دولار .. وبعد سنوات أصبح موقع علي بابا من أكبر المواقع التجارية على الانترنت .. حيث أن أرباح الشركة تساوي أرباح موقعي Amazon و ebay مجتمعين..


الغريب أن جاك ما لا يعرف كيف ينشئ موقع ولا يعرف أي شيء عن الكودينق .. ومع ذلك هو الآن مليونير .. فلو آنه توظف لدى شركة كنتاكي او الفندق المحلي .. أو لو أنه حصل على أي دخل اضافي ولو بسيط لما أصبح اليوم مليونيراً..


نتعلم من هذا أن الخيره فيما اختاره الله جل وعلى لنا .. فلا تندم على رزق فوته أو ضاع منك .. فلربما أن الله يهيئيك لما هو أكبر وأعظم ...

قال تعالى ({وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

تم نقله بتصرف من هنا

5 ابتكارات نستخدمها يوميًا ابتكرت لأغراض أخرى غير التي نستخدمها الآن!



بعض الأشياء نستخدمها في الحياة اليومية ونعتقد أنه تم ابتكارها للغرض الذي نستخدمه فيها، لكن في الحقيقة هذه الابتكارات في البداية كان الهدف منها أشياء أخرى تمامًا!



1- رابطات العنق



رابطات العنق لم تبتكر بغرض الأناقة، هناك سببان يُعتقد أنهما البداية لرابطة العنق، الأول هو تدفئة العنق في الأجواء الباردة والثاني ظهر مع حرب الثلاثين عامًا. حرب الثلاثين عامًا هى حرب أندلعت في شمال أوروبا وكان الجنود من كرواتيا يرتدون رابطات عنق بنفس اللون لتمييز بعضهم حيث أن الحرب كانت في بعض الأحيان غير منظمة والمعارك كانت تندلع بصورة مستمرة. 

بعد الحرب استلهم الفرنسيون رابطات العنق وقدموها كصيحة من صيحات الموضة وكان يرتديها أبناء الطبقة الراقية إلى أن تطورت لما هى عليه الآن. (المصدر)




 2- الوسادات



الوسادات نستخدم اليوم للراحة، لكن الحضارات القديمة كانت تستخدمها لأسباب مختلفة تمامًا. الغرض الرئيس هو جعل وصول الحشرات لأنوف وأفواه البشر أثناء النوم أصعب. أول وسادة معروفة عثر عليها في العراق وعمرها يرجع إلى 9000 عامًا وكانت الوسادات تُصنع من الأحجار. المصريين القدماء استخدموا الوسادات لحماية رؤوسهم بسبب اعتقادهم انها أهم جزء في جسم الإنسان. في الصين كانت الوسادات دائمًا صلبة لمنع الشياطين. أما في أفريقيا كان رفع الرأس اثناء النوم هو اعتقاد بأن أرواح أسلافهم ستتواصل معهم هكذا. في أوروبا النوم على وسادة كان دليل على الضعف والرفاهية وكان الاستخدام يُقتصر على الحوامل. بدأ استخدام الوسائد ينتشر مع النهضة الصناعية في أوروبا في القرن التاسع عشر. (المصدر)


3- كوكاكولا



خلال الحرب الأهلية الأمريكية كان يُستخدم المورفين لتسكين ألام الجنود لكنهم أدمنوه فيما عُرف آنذاك بمرض الجيش. الصيدلي جون بمبرتون ابتكر مشروب مزج فيه الكحول مع خلاصة نبات الكولا اعتقادًا منه أنه سيعالج هذا الإدمان. بعد فرض قيود على الكحول في أمريكا عام 1886 قام بمبرتون بإزالة الكحول من مشروبه. تم تأسيس شركة لبيع هذا المشروب والذي كان يروج له أيضًا أنه علاج للصداع. (المصدر)

4- الأحذية ذات الكعب العالي



في القرن السادس عشر كان رماة جنود الفرس يرتدون أحذية ذات كعب مرتفع أثناء التدريب على استخدام القوس والسهم حتى يكون التدريب أصعب مع صعوبة التوازن. الابتكار انتقل لأوروبا وكانت الطبقة العليا ترتدي الأحذية ذات الكعب العالي وكان الرجال هم من يرتدونه. بعض النساء بدأت في ارتداء هذا الحذاء للحصول على مظهر رجولي، ومن ثم توقف الرجال عن ارتداءه وظلت النساء تستخدمه كعلامة على الأناقة. (المصدر)


5- التي شيرت



أول تي شيرت تم ابتكاره كان للبحرية الأمريكية وكان يرتديه جنود البحرية أثناء العمل والتنظيف لأنه أكثر ملائمة للحركة وبذل الجهود ولم يكن رداء يرتديه الأشخاص العاديين. بدأ استخدام التي شيرت كملابس خارجية بعد الترويج له في عام 1950. (المصدر)


مصدر المقال (http://b.ghrebaa.com/2015/07/everyday-things-invented-for-totally-different-purposes.html)

العذاب الصامت (سجن بدون جدران)




بعد انتهاء حرب امريكا مع كوريا قام الجنرال وليام ماير المحلل النفسي في الجيش الامريكي بدراسة واحدة من اعقد قضايا تاريخ الحروب في العالم فقد تم اسر وسجن حوالي الف جندي اميركي في تلك الحرب في كوريا وتم وضعهم داخل مخيم تتوفر فيه كل مزايا السجون من حيث المواصفات الدولية. فهذا السجن كان مطابقا للقوانين الدولية من حيث الخدمات المقدمة للسجين ومن حيث معاملته. وهذا السجن لم يكن محصورا بسور عال كبقية السجون بل كان يمكن للسجناء محاولة الهروب منه الى حد ما،
والاكل والشرب والخدمات متوفرة بكثرة، وفي هذا السجن لم تكن تستخدم اساليب التعذيب المتداولة في بقية السجون
ولكن ...
ولكن التقارير كانت تشير الى عدد وفيات في هذا السجن اكثر من غيره من السجون ... هذه الوفيات لم تكن نتيجة محاولة الفرار من السجن لأن السجناء لم يكونوا يفكرون بالفرار بل كانت ناتجة عن موت طبيعي! الكثير منهم كانوا ينا
مون ليلا ويطلع الصباح وقد توفوا!
رغم ان علاقتهم ببعضهم كانت علاقة صداقة مع اختلاف درجاتهم ورتبهم العسكرية وحتى علاقتهم بسجانيهم كانت علاقة ودية!
لقد تمت دراسة هذه الظاهرة لعدة سنوات وقد استطاع ماير ان يحصل على بعض المعلومات والاستنتاجات من خلال هذه الدراسة:

1. كانت الرسائل والأخبار السيئة فقط هي التي يتم ايصالها الى مسامع السجناء اما الاخبار الجيدة فقد كان يتم اخفاؤها عنهم.

2. كانوا يأمرون السجناء بأن يحكوا على الملأ إحدى ذكرياتهم السيئة حول خيانتهم او خذلانهم لأحد أصدقائهم او معارفهم.

3.كل من يتجسس على زملائه في السجن يعطى مكافأة كسيجارة مثلا والطريف انه لم يتم معاقبة من خالف الضوابط وتم العلم بمخالفته عن طريق وشاية زميله في السجن وهذا شجع جميع السجناء للتجسس على زملائهم لأنهم لم يشعروا بتأنيب لضميرهم نتيجة تجسسهم.

وهكذا اعتاد جميع السجناء على التجسس على زملائهم والذي لم يكن يشكل خطرا على احد.
لقد كشفت التحقيقات ان هذه التقنيات الثلاثة كانت السبب في تحطم نفسيات هؤلاء الجنود الى حد الوفاة:

1. الأخبار المنتقاة (السيئة فقط) كانوا يفقدون الأمل بالنجاة والتحرر.

2. حكايتهم لذكرياتهم كالخيانة او التقصير امام الملأ والعموم ذهبت باحترامهم لأنفسهم واحترام من حولهم لهم.

3. تجسسهم على زملائهم قضى على عزة النفس لديهم ورأوا انفسهم بأنهم حقراء وعملاء.

وكانت هذه العوامل الثلاثة كفيلة بالقضاء على الرغبة في الحياة ووصول الانسان لحالة الموت الصامت.
النتيجة: ان كنا اليوم لا نسمع سوى الاخبار السيئة، وكنا لا نفكر بعزة انفسنا، وان كنا نحاول تسقيط بعضنا البعض فنحن نعيش حالة (سيندروم) (العذاب الصامت).
في هذه الايام يسعى العدو لاختيار اسوأ الاخبار لإيصالها الى اسماعنا ونحن نتقبلها دون وعي.
فالأسعار مرتفعة، البطالة في ازدياد، مدرسة في المكان الفلاني احترقت، مجموعة من المواطنين قتلوا في الحادث الفلاني، ...
وهل فكرنا في عزة انفسنا؟!
العدو يلقننا ان:
العرب/ المسلمون لا يستحقون شيئا...
العرب/المسلمون لا قيمة لهم ...
العرب/المسلمون اغبياء ...
العرب/المسلمون لا يستطيعون التطور او التقدم ...
العرب/المسلمون لا ذوق لديهم ...
وهكذا ...

ونحن نلاحظ كيف اننا احيانا بداع وبدون داع نشتم انفسنا ونستمتع بذلك ...
اشعلوا فينا حس المناطقية بحيث يسخر كل منا بالآخر وفي الواقع الجميع يسخر من العرب وبلادهم ككل ... ومع هذا لم نلتفت الى هذه المؤامرات التي تشعرنا بأننا صرنا كالسجناء بدون سجن ...
لذلك ينبغي علينا:

1. ان لا نستمع الى الاخبار السيئة فقط ولا الى ارجافات المرجفين وتهويلاتهم بل ينبغي ان نمنح انفسنا ومن حولنا الامل بالقادم الافضل.

2. ان نحترم من حولنا رغم اختلافنا ونتوحد ضد الاعداء.

3. ان نمتلك العزة والطاقة الايجابية لا السلبية بالأمل بالله سبحانه والثقة به وبنصره ...
هكذا سنحطم السجن الذي اراد الأعداء ان يصنعوه بواسطة إعلامهم داخلنا ويعذبونا فيه ... 


وبالارتباط بالله والتوكل عليه يخيب الشيطان وحزبه ...


(( منقول ))

الاثنين، 17 أغسطس 2015

رحلة في عقلية معلم ياباني

رحلة في عقلية معلم ياباني

د.م. عصام أمان الله بخاري
    تمكن مبتعث سعودي من الالتحاق بجامعة تويوتا للتقنية كأول طالب أجنبي يفعل ذلك بمرحلة البكالوريوس في تاريخ تلك الجامعة. ولكن للأسف ونتيجة لظروف متعددة اضطر الطالب بعد سنة واحدة للانتقال لجامعة أخرى نجح وتفوق فيها. وقتها زارني مدير جامعة تويوتا (د. أكيرا إيكوشيما) في مكتبي بطوكيو قاطعاً مسافة ساعتين بالقطار من مدينة ناجويا. وتفاجأت به يقول لي:" أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أساتذة جامعة تويوتا ومنسوبيها أتقدم إليكم بالاعتذار لفشلنا في توفير بيئة أكاديمية ينجح فيها طالبكم!!". في مقالة اليوم أصطحبكم لرحلة في عقلية المعلمين والأساتذة في بلاد الشمس المشرقة..
وننطلق للحديث عن السيد (كاتاياناغي كو) والذي أسس أكاديمية باسمه واستثمر مبالغ ضخمة في المباني والمرافق والبنية التحية إضافة للأساتذة بالطبع حيث يؤمن أن التعليم الناجح سره في توفير البيئة الأكاديمية المحفزة للنجاح. وفي كلمته للطلبة في حفل بداية العام الدراسي في أبريل الماضي يقول السيد كاتاياناجي والذي بلغ من العمر 94 عاما:"حرصت أن تكون جامعتكم في أبهى حلة لتوفير بيئة أكاديمية متميزة. سترونني أدور على الفصول والمعامل وحتى دورات المياه لأتأكد من أن كل شيء سليم ونظيف. وإذا واجهتم أي مشكلة أرجوكم أن لا تترددوا في الحديث الي!".
سبق وفي مقالة سابقة أن عرضت عن أحداث زلزال 11 مارس 2011م في اليابان وتحديداً في مدرسة أويكي وعن المعلم الذي خاطر بحياته لينقذ طالبه المقعد حيث أبى أن يركض مع الراكضين وحمل ذلك المعلم طالبه المقعد على ظهره وسار به مسافة كيلومترين متسلقاً جبلاً صغيراً لينجو الاثنان من الغرق في موجات التسونامي القاتلة..
وعندما كنت طالباً زرت مدرسة ابتدائية يابانية لأقدم محاضرة عن المملكة ضمن المنهج الدراسي لمادة (ثقافات العالم) واجتمعت مع مدرسة الفصل التي طلبت مني عدم الحديث عن عدد من النقاط وتحديداً المناخ والأكلات التقليدية السعودية. ولما سألتها عن السبب أجابتني قائلة:"لا أريدهم أن يحصلوا على هذه المعلومات منك في المحاضرة بل الهدف أن يتعلموا كيف يبحثون بأنفسهم عن المعلومة في الكتب وعلى الانترنت!". اللطيف أن الطلاب بعد أسبوعين من المحاضرة طرحوا عدداً من الأسئلة على محدثكم بالهاتف وبعدها بأسبوع قام الطلبة بتقديم عرض عن المعلومات التي بحثوا عنها وجمعوها عبر البحث والمقابلة الهاتفية..
ومن المؤشرات عن مدى مكانة المعلم في اليابان وجود عدد غير قليل من المسلسلات التي تدور حول المعلم وطلبته. ومن أشهر تلك المسلسلات (المعلم كينباتشي) والذي استمر عرضه لأكثر من ثلاثين عاما منذ 1979م. وأعرض عليكم مجموعة من المقولات الشهيرة للمعلم كينباتشي والتي تعبر عن عقلية المعلمين في اليابان:
الطموح والقدرة على رؤية الأحلام هي المورد الوحيد لليابان. فلتتحدثوا دوماً عن أحلامكم العظيمة.
من كان ذا إرادة عالية فليتحمل إساءات صغار النفوس.
في هذه الحياة يكفي أنكم جعلتم أمهاتكم يبكين وقت ولادتكم..لا تفعلوها مرة أخرى!
ليس المعلم من أطلقوا عليه لقب معلم.. المعلم الحقيقي هو من أحبه طلابه!
إذا ما أضعتم دربكم في مسيرة حياتكم فعودوا إليّ يا أبنائي وبناتي. ستجدونني هنا عند نهر أراكاوا وفي فصول مدرسة ساكورا أنتظركم. فإذا ما حددتم وجهتكم التالية فأعطوني ظهوركم وانطلقوا بقوة لتحقيق ذلك الهدف.
وأختم بكلمات أستاذي (د.أزوما موتوئي) والذي كان مشرفي في مرحلة الماجستير عندما خاطب طلابه قائلاً: "قمة الوفاء من الطالب في نجاحه في التفوق على أستاذه الذي علمه!".
نعم، بهذا الفكر وهذا التعليم قامت نهضة اليابان...

المصدر 
http://www.alriyadh.com/1071145

الأحد، 2 أغسطس 2015

قصه واقعية مع دعاء ( اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إجمعني بضالتي )


هناك دعاء مشهورة ومتادولة بين الناس لمن فقد شيئاً وهي (اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إجمعني بضالتي).

قبل أن اسرد قصتي القصيرة، أود هنا أن أبين مدى صحة هذه الدعاء وهل هو حديث شريف ام قول متواتر فقط..

فقد قال الشوكاني في تفسيره فتح القدير: أخرج ابن النجار في تاريخه في قوله: رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ. عن جعفر بن محمد الخلدي قال: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن من قرأ هذه الآية على شيء ضاع منه رده الله عليه، ويقول بعد قراءتها: يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين مالي إنك على كل شيء قدير. فهو مروي هنا مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم هكذا بصيغة التمريض وهي تستعمل غالباً فيما لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحاديث.
ويذكر كثير من أهل العلم هذا الدعاء منسوباً إلى أحد الصوفية ويدعى المزين الكبير، ففي البداية والنهاية لابن كثير قال: روى الخطيب عن علي بن أبي علي إبراهيم بن محمد الطبري عن جعفر الخلدي قال: ودعت في بعض حجاتي المزين الكبير فقلت له: زودني. فقال لي: إذا فقدت شيئاً فقل: يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد اجمع بيني وبين كذا، فإن الله يجمع بينك وبين ذلك الشيء. انتهى.
قال المناوي في فيض القدير: بعد أن ذكر هذا الأثر: وقال النووي في بستانه: جربته فوجدته نافعاً لوجود الضالة عن قرب، وقد علمنيه شيخنا أبو البقاء. انتهى.
  (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=97077) المصدر




إذن الخلاصة هو ليس بحديث إنما دعاء وُجدَ آثره في كذا موضع ..

ملاحظة:
لست بقاص ولا روائي ..

القصة هي:

في يوم مشمس جميل - في امريكا - قرر عبدالله وعائلته الذهاب لركوب الخيل في الغابات الساحرة الممتدة على طول الولاية.. و كان كعادته - حفظه الله - حاملاً جواله لألتقاط صوراً للذكرى.. فكما قيل "صورة تغني عن ألف كلمة".. 

عندما دخل بخيله للغابة أخرج الجوال من جبيبه وبدأ بتصور الطريق الضيق الذي يقطع الأشجار الخضراء متجهاً للمجهول .. وأخذ بالتعبير عن مشاعره وقتها.. و تذكر آحديث النبي صلى الله عليه وسلم (الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ) و حديث ( علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل )..

بعد ما انتهى من التصوير أعاد الجوال مرة أخرى لجيبه.. وبدأ بصعود بعض المرتفعات.. وبعد صعوده عدة مرتفعات تحسس جيبه ولم يجد الجوال!! لا حول ولا قوة إلا بالله..بحث عنه في كل جيوبه ولكن لا فائدة.. تلفت تحت الخيل لعله يجده .. ولكنه لم يلمح شيئاً.. حاول العودة مع الطرق التي كان قد سلكها بالخيل لأيتحسسه عله أن يجده.. ولكن لا جدى!

فكر لبرهه .. قائلاً أن الجوال حالياً ليس كالسابق .. فالجوال حالياً عبارة عن غرفة متنقله.. ففيه بيانات، صور، أرقام، تطبيقات مهمة، كتب سمعية، كتب إلكترونية و الكثير الكثير من الأشياء المهمة.. الجوال أصبح ضرورة وليس كمالية عند كثير من الناس ..

المهم.. بعد أن احس باليأس قليلاً.. توجه عائداً لإسطبل الخيول لإعادة الخيل لأصحابه و العودة على قدميه للبحث عنه .. و بعد أن أعاد الخيل قفل عائداً للغابة وكله أمل ودعاء أن يجده الجوال..

عند توجهه للغابة - على قدميه - لم ينفكَ من الدعاء بـ ( اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إجمعني بضالتي ).. وبعد بحث وتقصي مضني لم يجده .. يا للخيبة!

ولكن دعاء الله و التوكل عليه بصدق نية لابد له من ثمرة ..!

وبعد أن أنهكه البحث.. مر به ثلاثة أشخاص - رجلان وامرأة - يمتطون خيولهم وهم من العاملين بالاسبطل.. تحدثوا معه "هل حالفك الحظ بإيجاد جوالك؟!" قال لهم لا للأسف.. وسأله هل معك جوال؟.. رد عليه بــ"نعم" قال له هلاْ اتصلت بجوالي لأتسمّع لرنينه علي أسمعُهُ".. 

اخرج جواله و اعطاه رقمه واتصل بجواله.. ويا للمفاجئه!! لقد رن الجوال .. ولكن المفاجئه ليست برنينه.. بل المفاجئه أن الجوال كان - حرفياً- بجانب عبدالله حيث انه كان بين الزرع وتصعب رؤيته حتى لو مررت من جانبه ألف مرة!! 

فمع أنه توجد عشرات الطرق المختلفة للعودة من الغابة للإسطبل ولكن الله - جل وعلا -قاده وقادهم لنلتقي حيثُ يوجد الجوال.. فالله الحمد أولاً و أخيراً.. 

قالن له المرأة أنت محضوضٌ جدا.. قال لها لا!! " لقد كنت آدعو ربي أن أجده" .. قالت لي " دعاءك نفع".. نعم و الله لقد نفع.. 

وهنا لا انسَ أن أذكر بعض الأدعية و الأوراد التي وجدت أثرها في كثير من الأحداث منها على سبيل المثال لا الحصر :-

١- قراءت أذكار الصباح والمساء..

٢- قراءة دعاء الخروج من المنزل ..

عَنْ أُمِّ المُؤمِنِينَ أُمِّ سلَمَةَ رضي اللَّهُ عنها أن النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إذَا خَرجَ مِنْ بيْتِهِ قالَ : « بسم اللَّهِ، توكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ أنْ أَضِلَّ أو أُضَلَّ ، أَوْ أَزِلَّ أوْ أُزلَّ ، أوْ أظلِمَ أوْ أُظلَم ، أوْ أَجْهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ » رواه أبو داود والتِّرمذيُّ.

وعنْ أنسٍ رضيَ اللَّهُ عنه قال : قال : رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قَالَ يعنِي إذا خَرَج مِنْ بيْتِهِ : بِسْم اللَّهِ توكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، ولا حوْلَ ولا قُوةَ إلاَّ بِاللَّهِ ، يقالُ لهُ هُديتَ وَكُفِيت ووُقِيتَ ، وتنحَّى عنه الشَّيْطَانُ » رواه أبو داودَ والترمذيُّ ، والنِّسائِيُّ وغيرُهمِ 
وزاد أبو داود : « فيقول : يعْنِي الشَّيْطَانَ لِشَيْطانٍ آخر : كيْفَ لك بِرجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفي وَوُقِى»؟ .
http://www.islamguiden.com/do3a/indexa41f.html?d3a=24

٣- عند شرائك لشيءٌ ما أن تقول (اللهم إني أسألك خيره وخير ماصنع له .. وأعوذ بك من شره ومن شر ماصنع له) و تقول ( اللهم إني استودعتك اياه فأحفظه لي )..

٤- قل بسم الله قبل أي عمل تعمله ( مثلاً بعد ركوبك السيارة )

وغيرها الكثير الكثير من الأحاديث والأدعية التي تقي الانسان مصارف السوء ..


هذا و الله أجل واكرم .. و صلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين ..



الحس الهندسي !!


الحس الهندسي! مهارة يجب على كل مهندس آن يطورها ..


سألت نفسي مرةً، ما هي أهم صفة يجب على المهندس أن يمتلكها؟!

وبعد بحث كبير، وجدت أن اهم صفة أو مهارة يجب على المهندس آن يمتلكها ويطورها هي ( الحس الهندسي ).



 الحس الهندسي هو:- كيفية تحويل مشكلة ما إلى مسألة حسابية يمكن التعامل معها هندسيا (بالقياس ثم التطبيق بالمعادلات الرياضية).

و ايضاً

 الحس الهندسي هو:- القدرة على معاينة وقياس وتحليل مسألة فنيه أو مشكله واقعية ثم ترجمة هذا القياس أو التحليل إلى مسألة حسابيه يمكن التعامل معها هندسياً.

ف الحس الهندسي هو آن تمتلك حسن التقدير والتدبير .. وحسن التصرف في جميع الضروف المختلفة .. 

فالمهندس يجب عليه أن يدرب عينيه ، و أذنيه على إلتقاط ما هو غير مألوف .. و أن ينظر للأمور من زواية اخرى غير تلك الزاوية التي يراها الناس العاديين.. 


بالأسفل استزاده منقولة للفائدة ..


إن الوظيفة الحقيقية للمهندس هي حل المشاكل الفنيه في تخصصه وأما كيف تحل مشاكل الناس الفنيه فهذا لا يأتي إلا بتكامل الفكر والأدوات. 


الفكر

فهو الأسلوب الهندسي أو الطرق الهندسية ( الذي يعتمد على الخبره الهندسية من قياس عملي و تحليلي ) في جمع البيانات الهندسية اللازمة لحل المشكلة. 

والأدوات

1- المعلومات التطبيقية ( مواصفات - معادلات ) 
2-الوسائل الاقتصادية (في المال والوقت ) 
3- أدوات القياس اللازمة للعمل. 

وهذه الأشياء ( الفكر والأدوات ) تعتبر البنية الأساسية للمهندس وعن طريق هذه البنية الأساسية ومع توفيق الله أولا يستطيع المهندس أن يترجم الهندسة إلى تصميمات وأعمال يستفيد منها الناس . 

وان لم يستكمل المهندس هذه البنية الأساسية فيجب أن يبحث عنها ليستكملها. 

إن مقدرة المهندس على تحويل مشكله فنية إلى مسألة هندسية حسابية ذات بيانات واقعية يمكن التعامل معها ومعالجتها بالطرق الهندسية لهي الخبرة الحقيقية للمهندس. 

ويحتاج المهندس في أي حالة إلى التأكد من حقيقة المشكلة وفهمها على حقيقتها بالقياسات والتحليل الدقيق . المصدر (http://zedony.com/6364)



و الله أعلم ..،
...