السبت، 8 نوفمبر 2014

15 عبارة لن تسمع الناجحين يقولونها أبداً

15 عبارة لن تسمع الناجحين يقولونها أبداً

هل تريد أن تصبح أكثر ناحجاً كـ رجال أعمال, أو كموظف؟
بالطبع الجواب نعم ..
إذا يتوجب عليك البدء بخلق عادة يومية بحيث تتحدث و تفكر مثل الاشخاص الناجحيين, سواءً بالقراءة عنهم أو بمحاكاة تصرفاتهم – السليمة -. 
هنا بعض العبارات التي لن تسمع شخصاً ناجحاً يقولها :

1- " لا أستطيع أن أفعل ذلك "
شيءٌ واحد يجعل الأشخاص و الشركات ناجحة هو القدرة على جعل حل مشاكل الزبائن و ايفاء متطلباتهم من أولى أولوياتهم. فعبارة "لا نستطيع أن نفعل ذلك" ليست موجودة في قاموسهم. بالإضافة لذلك, الناجحون يسعون لحل المشاكل التي تظهر على سطح أعمالهم بأسرع ما يمكن فلا مجال لكلمة لا أستطيع.

2- " لا أعرف كيف "
بدلاً من التوقف أو الإستسلام عن ايجاد الحل, الشخص الناجح يتعلم ماذا يمكنه أن يفعل لغرض النجاح في مشروعه أو في وظيفته. على سبيل المثال, لن ترى مستشارا ناجحاً لشركة دولية - الذي يسافر لايطاليا أكثر من مرة في السنة - يرفض أن يتعلم اللغة الإيطالية.

3- " لا أعلم كيف هذا"
عندما يسألك أحدهم عن أمر ما كمشكلة يريد لها حل , تواضعك بقول لا أعلم لا يفيده بشيء ولا يحل مشكلته. بل تجعل السائل  ينصرف عنك للذهاب لشخص لديه المقدرة على حل مشكلته. طبعاً من المهم أن تكون شخصاً صادقاً عندما تصادف مشكلة لا تعرف حلها , لكن دائماً اتبع عبارتك " لا أعلم كيف هذا " بــ  "و لكن سأسعى لأن أجد لك الحل", فهذه الجملة هي وسيلة مؤكدة النجاح لتصبح أكثر نجاحاً.

4- " فعلت كل هذا بنفسي "
الناجحون يعرفون كيف يحطيون أنفسهم بأشخاص أذكياء, ذو دهاء معرفي و متفانين في أعمالهم مثلهم. هولاء الأشخاص يجب عليك أن تثني على اعمالهم وتقدرها, فثناءك وتقديرك سيكون له عائد كبير عليك أولاً وعلى منظمتك ثانياً. فالناس تُحب أن تُشكر وتُقدر أعمالها.  إعتراف بفضل الأشخاص الذين ساعدوك بأي شكل من الأشكال, فهذا سيجعلك تستمر في حصد النجاح في أعمالك .

5- " هذا سابقٌ لأوانه "
لن تسمع شخصاً ناجحاً يقول " إنه من المبكر جدا بالنسبة لي أن أصل إلى هناك". مثلاً اذا كان هناك اجتماع, أو اطلاق مشروع, أو مقابلة في بداية اليوم, الأشخاص الناجحون سيفعلون أي شيء لأن يكونوا هناك على الموعد. فـ جزء من كونك ناجحاً هو أن تكون بالمكان المناسب في الوقت المناسب.

6- " هذا متاخر جداً "
مثلاً إذا طُلبت  لإجتماع  في الساعة 11:00م من قبل شريك تجاري محتمل - وتستيطع أن تكون في الموعد – فعليك حتماً الذهاب. ربما تكون مرهقاً في اليوم التالي, ولكن الفوائد العائدة من هذا الإجتماع ستكون واضحة من خلال المشروع المقبل.

7- " للأسف لا نستطيع العمل معا "
إيجاد أشخاص تستمتع بالعمل والتواصل معهم قد يكون صعباً في بعض الأحيان. لذلك سواءً كنت تعمل على دراسة مشروع أو انشاء عمل جديد مع  أشخاص لا تحبذ العمل معهم يجب عليك أن تتم عملك على أكمل وجه فهذاء هو الطريق الصحيح للنجاح.

8- " دعنا نتقابل في وقت ما " بالعامي( خل نشوفك )
في كثير من الأحيان, هذه العبارة تقال فقط لمجرد القول, لا نعنيها في حقيقية الأمر. الأشخاص الناجحين يفعلون ما يقولون. فعندما يقول لشخص ما " دعنا نتقابل في وقت ما ", فهو يسعى لفعل ما قاله. فهذا أيضاً يبني فكرة أن معظم الأشخاص الناجحيين يعملون بجد لبناء شبكة اتصالات و علاقات حقيقية. فـ مفهوم ( تغذية شبكتك ) تعني أن تكون كثير التفكير بالآخرين, مع الحفاظ على علاقاتك معهم وجعل تواصلك معهم دائماً في مخيلتك.

9- " أنا آسف, أنا مشغول جداً "
إذا جاءت الفرصة في طريقهم, الناحجون يفعلون ما أمكن للحصول عليها. بالطبع بعض الفرص قد تأخذ وقتاً أطول  لحصول عليها, لكن إذا كنت تريد النجاح في الحصول عليها , يجب عليك العمل عليها مهما أخذت من وقت. فكما قال الفيلسوف الصيني لاو تزو: " الوقت هو خلق شيء. فـ قولك ( ليس لدي وقت ) هو مثل قولك ( لا أريده )".

10- "هذا كله كان من أفكاري "
مرةً أخرى, كم ذكرت في الفقرة الرابعة , معظم الأشخاص الناجحيين يوزعون الجزل و الثناء عند نجاح المشروع.  فـ في أي مشروع يكون هناك فريق يعمل معك, لذلك  لا توجد فكرة هي فعلاً " فكرتك", بل انها مجموع خبراتهم من خلال التفاعل  و بناء الأفكار التعاونية كـ فريق. توزيع الثناء و التشجيع في الحقيقة هو جزء مهم جداً لبناء ثقافة وشركة ناجحة.

11- " أنا لا اقراء الكتب "
توم كرولي في موقعه – معهد عادات الأغنياء – وجد أن الاغنياء يقرؤن كتب بمعدل أعلى من الفقراء. 63% من الآباء الأثريا يجعلون أبناءهم يقرؤون من 2 الى 3 كتب غير خالية في الشهر, مقابل 3% من الآباء الفقراء. بالإضافة 63% من الأغنياء يستموعون للكتب السمعية خلال ذهابهم للعمل, مقابل 5% فقط من الفقراء. فـ في الحقيقة قراءة الكتب الخيالية و الغير خيالية يمكنه أن يساعدك على تقليل الضغط, وتعزيز الإبداع, و رفع مستوى ذاكرتك.

12- " أنا لستُ جيد بما فيه الكفاية " بالعامي " مانيب كفو "
جزء من كونك ناجح هو وجود حس عالي من تقدير الذات و الثقة بالنفس. كن على طبيعتك, فهذه الميزة تضمن لك النجاح في عملك و في حياتك الخاصة. اتبع مصالحك الحقيقة. قلي ماذا ستفعل في حياتك إذا كنت لا تحتاج للمال؟." إفعله إذا "

13- " كل شيء على ما يرام " مراراً وتكراراً.
الشخص الناجح يعرف متى يبتعد و يتوقف عن أخذ الأعذار من الآخرين. فإذا كان هناك طريق ضيق وشيء ما (أو شخص ما) يحجبك من إكمال المشروع في الوقت المحدد, أو بناء عملك, أو تحقيق أهدافك, عندها يحين الوقت لأن توضع الحواجز و أن تقرر لأن تضع حداً لذلك.

 14- " إذا كان منافسينا لا يملكونها, فنحن إذاً لا نحتاجها "
نسخ ما يفعله وما يملكه المنافسين هي من الأشياء التي تحطم وتنهي معظم الشركات. فـ الإبداع الحقيقي يأتي من الجانب الآخر: بحيث السعي لمعرفة ما لا يفعله المنافسون و ملء هذا الفراغ لكسبه في جانبك التنافسي.

15- " الإجازة هي للفاشلين "
النجاح الحقيقي يجب أن يُرى بنطاق اوسع.  فإجازة استجمام, أو امضاء عطلة نهاية الأسبوع مع الأهل أو الأصدقاء مهمه للناجحين أيضاً. فـ في حين  قد يختلف عبء العمل من شخص لآخر, أخذك لإجازة يمكنه أن يحسن من انتاجيتك في عملك.

ختاماً:
بعض الأحيان, من أفضل وأسهل الأشياء للوصول إلى حيث تريد أن تصل هو ببساطة اتباع النماذج الناجحة و تطبيق الأفكار التي وضعوها لك .

لا أنسَ أن أذكر هنا بأن تقرأ و تتبع الشخصيات الناحجة الإجابية ( فـ هتلر على سبيل المثال قائد ناجح ولكنه سبب في موت ملايين البشر في النهاية ). فالشخصيات الإيجابية الفعالة المتفائلة والصحبة الطيبة الصالحة لها مردود طيب عليك. وفي ذلك وصية نبوية كريمة ينبغي على من يرغب في النجاح التمسك بها؛ فقد قال: صلى الله عليه وسلم: "الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل" رواه الترمذي. 


تم ترجمته بتصرف من مقال بعنوان (You'll Never Hear Successful People Say These 15 Phrases)

الخميس، 30 أكتوبر 2014

7 أسئلة ذكية تُسأل في نهاية المقابلة الوظيفية .

7 أسئلة ذكية تُسأل في نهاية المقابلة الوظيفية .

بسم الله الرحمن الرحيم 

نشرتُ في مدونتي سابقاً موضوعاً بعنوان " استعد للمقابلة الشخصية " .. ذُكر فيها بعض النصائح و التلميحات عما يجب عليك فعله قبل الذهاب للمقابلة الشخصية  ..


موضوعي هنا مُتعلق بـ ( نهاية المقابلة الشخصية ) .. فأغلب الشركات ستتيح لك الفرصة في نهاية المقابلة للأسئلة و الاستفسار .. البعض يتردد هنا و يفضل - مخطئاً - عدم السؤال أو الإستفسار عن ماهية وظيفته أو ماهية استراتيجية الشركة و غيرها من الاستفسارات..


في الحقيقة .. سؤالك اسئلة جيدة دليل على اهتمامك بالوظيفة .. و بالتالي ستزيد فرصتك من الحصول عليها - بمشئة الله -.. و أيضاً ستعطيك معلومات قيمة عن طبيعة الشركة وتوجهاهتها ..


قد تتساءل الآن ( ماذا اسأل ؟ ) .. حسناً لا عليك فهذه المدونة ستجيب على سؤالك ..


اسأل المُقابل - الشخص الذي يعمل معك المقابلة - التالي :-


1) ما أكثر شيء يعجبك في عملك لهذه الشركة؟
What do you like most about working for this company?

غالباً سيخبرك عن قيم الشركة وتوجهاتها .. هنا انظر ما إذا كانت هذه القيم والتوجهات تدعم قيمك وتوجهاتك .. 


2) كيف أصبح هذا المنصب شاغراً ؟
How has this position evolved?

من اجابته ستعرف ما إذا كان هذا المنصب عبارة عن " طريق مسدود " أي لا مجال فيه للتطوير او الترقية ..


3) هل من الممكن أن تعطيني أمثلة عن كيفية العمل أو طبيعة التعاون مع مديري؟
Can you give me examples of how I would collaborate with my manager?

هذا السؤال سيبين لك طبيعة العلاقة بين المدير و الموظفين .. و هل يُمكنك من استعراض مهاراتك و معلوماتك في الوظيفة ..


4) ما هي أول الأولويات لهذا المنصب ؟
What are the first priorities for this position?

معرفتك للأولويات سيساعدك على معرفة الأمور التي يجب عليك التركيز فيها لإكمال العمل الموكل لك .. و لخلق انطباع أولي جيد..


5) ما هي الصعوبات أو التحديات التي سأوجهها في هذا المنصب ؟
What are the challenges of this position?

طبيعية التحديات ستجعلك مستعداً لما قد توجهه .. إذا لم يذكر أي تحدي أو صعوبة ( كن حذراً !! )..


6) ما هي الأمور التي فعلها الموظفين القدامى للنجاح في هذا المنصب ؟
What have past employees done to succeed in this role?

هذا سيعطيك فكرة عن مقياس النجاح الذي تعتمده الشركة ..


7) هل لديك شك أو تردد في مؤهلاتي ؟
Do you have any hesitations about my qualifications?

سؤالك هذا سيبين له مدى ثقتك بنفسك و أريحيتك لمناقشة نقاط ضعفك - إن وجدت - ...




تم نقله بتصرف من موقع www.businessinsider.com/

الأحد، 26 أكتوبر 2014

آلة سفري عبر الزمن ( 2 )

الحلقة ( 2 )
عنوان هذه الذاكرة هو  ()   شعبٌ مُبتسم !  ()

أُحب أن أبدء حلقاتي بذكر أجمل ما قيل حول موضوعها .. 

فـ موضوع هذه الحلقة كما هو موضحٌ أعلاه هي الإبتسامة ..

فـ الإبتسامة هي لغةٌ لا تحتاج إلى ترجمة !, بل إن الإبتسامة عبارةٌ عن مدرسة تخرج أجيالاً من المتفائلين .. وكما قال تشارلز غوردي : " الابتسامة هي أرخص طريقة لتغيير مظهرك"...

ومن الحديث ما رواه الترمذي عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله: ((تبسُّمك في وجْه أخيك صدَقة )) .. و أيصا ما رواه البخاري عن  جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : ((ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمتُ، ولا رآني، إلا تبسَّم في وجهي))..

فـ في العاشر من فبراير لعام 2013 , كانت رحلتي للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة .. في الحقيقة كنتُ  في البداية متخوفاً من هذه التجربة .. فأنت تغادر وطنك , لبلد معرفتك به لا تتعدى حدود ما أنتجته هوليود و الإعلام الغربي لنا  - وهو موضوع حلقتي الثالثة بمشيئة الله - .. فلا غرابة أن تكون التجربة مخيفة , لـكـن ما كسر الحاجز و الخوف من هذه التجربة هو تعامل الناس معي وبشكل محدد ( الإبتسامة ) التي لا تفارق محياهم ..

فـ بعد وصولي للمطار .. استقبلني الأمن بإبتسامة و ترحيب .. أنهيت اجراءت الدخول بسلاسة - مرهقه - وبعدها توجهت لإستلام عفشي للذهاب لبوبة آخرى استعداداً للطيران في رحلات داخلية آخرى .. وبعد رحلتين داخليتين مرهقتين وصلت - بحمد الله - لمدينتي .. بعدها توجهت للفندق مباشرة .. فقد كنت منهكاً متعباً .. عند وصولي للفندق استقبلني موظف الفندق بإبتسامة - غير مستغربة حتى هذه اللحظة -.. فقد كنت أعتقد أن الابتسامات السابقة طبيعية بحكم أماكن عمل أصحابها .. 

و في الصباح الباكر نزلت للإفطار في بهو الفندق .. كانت الصالة مكتظةً بالنزلاء .. وللوهلة الأولى عند دخولي لصالة الإفطار إعتقدت أنها صالة اجتماعات .. فالجميع تقريباً منخرط في أحاديث ودية باسمة .. تجاهلت اعتقاداتي وذهبت لطاولة كانت أطباق الإفطار فوقها .. منذو اللحظة التي خرجت فيها من غرفتي وحتى عودتي لها  لم أقابل أحداً إلا ابستم لي و حياني بـ صباح الخير !!.. هـنـا  بدأتُ في الإستغراب !! فهؤلاء مجرد نزلاء ليس بيننا أي معرفة سابقة .. ومع ذلك وجوههم بشوشة .. مريحة .. تشعرك بالأمان .. فحقاً  أفضل لغة يتداولها البشر فيما بينهم هي لغة الإبتسامة ..  فهي اللغة التي يفهمها جميع البشر بمختلف الطبقات ..

قـ عند ذهابك لمحلات تجارية , مطاعم أو مكاتب الخدمات العامة فالجميع يستقبلك بإبتسامة .. يسألك عن حاجتك بإبتسامة .. ويودعكم بإبتسامة ..

 حتى في الطريق والأماكن العامة الجميع يبتسم في وجهك .. يحييك .. يرحب بك .. يتمنى لك يوماً سعيداً ..فـ الإبتسامة لا تكلفهم شيء .. ولكن أثرها يجلب لك الكثير و الكثير من الإجابية .. 

و بعد قرابة العامين في الولايات المتحدة .. سألت أمريكي ( ما سر ابتسامتك؟ وهل هي بسبب موقعك في العمل؟ ) .. قال لي ليس هناك أي سر .. هذا أنا وهذه شخصيتي فقط .. قلت له ( حسناً , ما سر ابتسامة الشعب كله ؟) قال لي الشعب هنا شعب لطيف واجتماعي .. و قال لي أيضاً كلاماً جميلاً جداً (( الإبتسامة معدية !!)) ..  ..فعلاً الإبتسامة عدوى ولكنها عدوى إيجابيه .. فإذا ابتسم الأول سيبتسم الثاني لإبتسامة الأول وهكذا دواليك إلى أن ينشء مُجتمعٌ باسم.. 

في الحقيقة .. ثقافة الإبتسامة من المفترض أن تكون ثقافة عربية و إسلامية بشكل خاص .. فالرسول عليه الصلاة و السلام وصى بها .. بل هي أمرٌ تؤجر عليه - الله اكبر ما أعظم هذا الدين - و لكن بعضنا مقصرٌ في تطبيقه للأسف ..

قيل إن الذي لا يحسن الإبتسام لا ينبغي له أن يفتح متجرا ً .. فـ بعض المتجهمين يرى أن الإبتسامة غير مهمة أو أنها مجرد ترف زائد عن الحد .. فـ هم لا يعرفون أنهم بتجهمهم هذا يتسببون بطريقة غير مباشرة في إذاء مشاعر من حولهم .. فـ ترى القريبين ينفرون و يتجنبون التعامل أو الجلوس معهم ..


الابتسامة الصادقة لها وقعٌ جميل على نفوس البشر .. فمن منا لا يحب الإنسان المبتسم ؟!

فـ الإبتسامة عبارة عن طريق سالك لقلوب الآخرين ..  فهي تُدخل السعادة والتفاؤل في قلوب الآخرين .. بل وتجذبهم إليك ..

 فـ إبتسامتك لمن تعرف ومن لا تعرف دليلٌ على شخصيتك الجميلة .. وروحك المرحة و البشوشة .. و دليلٌ عميق على صفاء نيتك .. وخلو قلبك من الأحقاد و الشوائب .. 

أخيراً ,  حياتك أيام فعشها مبتسماً .. ابتسم  يا صديقي فأشعة الشمس قد تفيد أسنانك! .. ابتسم 





ختاماً:
تكرماً .. لا تنسَ أن تضع " بصمتك " بنصيحة , اقتراح , رأي .. إلخ .. فأنت عيني الآخرى !


و إلى اللقاء في الحلقة القادمة ====> () الصورة النمطية ( )

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

إنهاك الذاكرة: تعرف على أسوأ طرق التعلم

إنهاك الذاكرة: تعرف على أسوأ طرق التعلم

قد تعتقد أنك تعرف كيف يعمل عقلك، ولكن عندما يتعلق الأمر بالذاكرة، فإن البحوث تشير إلى أنك لا تعرف.
فإذا كنا نحاول أن نتعلم شيئا ما، يدرس العديد منا بطرق تمنع عقولنا من التذكر. ولحسن الحظ، فإن البحوث ذاتها تكشف أيضا كيفية تحسين أدائنا في التعلم.
لقد واجهنا جميعا امتحانات صعبة ولو لمرة واحدة في حياتنا. وسواء كانت تتعلق بتقديم بحث مدرسي، أو امتحان نهائي في الجامعة، أو اختبار في العمل، فقد كانت هناك نصيحة واحدة تقدم لنا دائما تقريبا وهي: أعد خطة للدراسة.
فبإعداد تلك الخطة، يمكننا تقسيم وقتنا للتحضير للاختبار بدلا من الاعتماد على جلسة أو اثنتين من الدراسة المكثفة في الليلة السابقة للاختبار.
إنها نصيحة جيدة وتتلخص في أربع كلمات: المذاكرة العاجلة لا تجدي. العديد منا للأسف يتجاهل هذه القاعدة. وقد بينت واحدة من الدراسات على الأقل أن 99 في المئة من الطلاب اعترفوا بأنهم اتبعوا أسلوب المذاكرة العاجلة.
قد تعتقد أن هذا لا يعدو كونه مجرد عدم تنظيم. وأقر هنا أن ترك التحضير للاختبار حتى اللحظة الأخيرة أسهل بكثير من التحضير له قبل موعده بأسابيع أو أشهر.
بيد أن دراسات أجريت على الذاكرة أشارت إلى أن شيئا آخر يلعب دورا في ذلك.
فعلى سبيل المثال، وجدت الدراسة التي أجراها نات كورنيل، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس عام 2009، أن تقسيم وقت التعلم لعدة جلسات كان أكثر فاعلية من حشو الدماغ بالمواد الدراسية بشكل مكثف بالنسبة لـ90 في المئة من المشاركين في واحدة من تجاربه.
ومع ذلك، فقد عبر 72 في المئة من المشاركين في الدراسة عن اعتقادهم بأن حشو المعلومات كان مفيدا أكثر. فما الذي يحدث في عقولنا لنخدع أنفسنا بهذه الطريقة؟
تشير الدراسات التي أجريت على الذاكرة إلى أن لدينا ميلا يثير القلق للاعتماد على ما لدينا من ألفة بالمواد الدراسية للحكم على ما إذا كنا نعرفها أم لا.
لكن المشكلة هي أن مجرد الألفة بالمادة الدراسية لا تخدمنا في توقع ما إذا كان بإمكاننا استرجاع شيء محدد منها أم لا.

مألوف، ولا يمكن تذكره

بعد ست ساعات من الاطلاع على المادة الدراسية (بجانب ثلاثة أكواب من القهوة وخمس قطع من الشوكولاتة) يسهل الاعتقاد بأن المادة خزنت في ذاكرتنا. فكل صفحة، وكل حقيقة مهمة تثير لدينا شعورا مريحا بالألفة.


إذ أن دراسة المادة بشكل مكثف تركت نشاطا متقدا ثابتا في نظامنا الحسي ونظام الذاكرة، وهو ما يسمح لأدمغتنا بوسم ملاحظاتنا الدراسية بسرعة على أنها "شيء رأيته من قبل".
لكن القدرة على تمييز شيء ما لا تعني القدرة على تذكره.
ففي الدماغ أجزاء عديدة تحتفظ بأنواع مختلفة من الذاكرة. وتمييز الأشياء يتأثر بقوة بالسهولة التي تمر بها المعلومات من خلال المناطق الحسية في أدمغتنا، مثل القشرة البصرية، عند الإطلاع على ملاحظاتك الدراسية.
وتدعم عملية التذكر شبكة من المناطق المختلفة في الدماغ بما فيها القشرة الأمامية والفص الصدغي اللذان ينسقان عملهما لاستعادة الذاكرة من القرائن التي تعطى لها.
ومجرد أن القشرة البصرية الخاصة بك عالجت بسلاسة ملاحظاتك الدراسية بعد خمس ساعات من المذاكرة، فهذا لا يعني أن بقية أجزاء دماغك ستكون قادرة على إعادة بناء الذاكرة لتلك الملاحظات في الوقت الذي تحتاج إلى ذلك فعلا.
ويُطلق على هذه القدرة على إصدار الأحكام بشأن قدراتنا العقلية وصف "ما وراء المعرفة"، لأنها تمثل أحكاما غير حقيقية.
وقد أدت دراسة هذه القدرة إلى التعرف على مفاهيم خاطئة أخرى. وعلى سبيل المثال، يعتقد العديد منا أن التفكير مليا في محاولة دراسة شيء ما سيساعدنا على تذكره. بيد أن الدراسات تشير إلى أن ذلك ليس صحيحا.
والأهم من ذلك بكثير هو إعادة تنظيم المعلومات بحيث يكون لها بنية يمكن حفظها في ذاكرتك. وبعبارة أخرى، إعادة كتابة محتوى ما تريد تعلمه بطريقة تكون منطقية بالنسبة لك.
ومعرفة الأخطاء الشائعة، مثل القدرة المسماة "ما وراء المعرفة"، تعني أن بإمكانك مساعدة نفسك من خلال الافتراض أنك ستقع فيها، وبالتالي، يمكنك أن تحاول تفادي مثل هذه الأخطاء.
لذا، فإن النصيحة بأن نباعد بين جلسات المذاكرة تصبح منطقية، وذلك إذا افترضنا أن الناس لا يباعدون بين جلسات المذاكرة بالشكل الكافي. (وهو افتراض سليم حسب نتائج الأبحاث).
ونحتاج إلى تذكير أنفسنا بفوائد تخصيص جلسات متباعدة للمذاكرة، لأن ذلك لا يتسق مع رغباتنا التي تميل إلى الاعتماد على شعور مريح بالألفة بالمواد الدراسية عندما نتخذ قرارا بشأن كيفية المذاكرة.
وببساطة، يمكننا أحيانا أن نحقق أهدافا مذهلة من خلال عدم اتباع تلك الرغبات المتعلقة بقدراتنا العقلية غير الحقيقية. فإلى أي حد يتعين عليك تخصيص عدد من الجلسات لدراستك؟ والجواب هو: أكثر بقليل مما تريد فعلا.


يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

آلة سفري عبر الزمن !! (1)

بسم الله الرحمن الرحيم 

والصلاة والسلام على خاتم النبيين .. 

قيل قديماً أن القرآءة هي عبارةٌ عن " رحلة عبر الزمن " .. فقد تقرأ كتباً الآن ..قد كتبه شخص قبل 100 عام .. فأنت في هذه الحالة سافرت بعلقك 100 عامٍ إلى الوراء .. 

هنا .. رحلتي عبر الزمن ليست القراءة !! بل هي " الذاكرة " .. 
فكما أن الأحلام آلت سفر للمستقبل .. فالذاكرة عبارة عن آلت سفر إلى الوراء ..


فهذه الصُفيحات ستكون <> آلة سفري عبر الزمن <> 

فما أحاول أن أتذكره - و أتمنى أن تسعفني ذاكرتي - هي المواقف و العبر و الدروس التي علمتني وما زالت تُعلمني إيها الغربة .. و بالتحديد سفري للدراسة في أمريكا .. 

قبل أن أبدا بالكتابة الفعلية عن ذكرياتي ..  سأجعل موضوعي عبارة عن حلقات .. 

 الحلقة ( 1 )
 () ما قيل في السفر ()



فقد قال الله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا) الآية.

وفي الأثر: " سافروا تغنموا", وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: " لو يعلم الناس رحمة الله للمسافر, لأصبح الناس على ظهر سفر, وهو ميزان الأخلاق إن الله بالمسافر رحيم ". 

ويقال: " الحركة ولود, والسكون عاقر".

وقال حكيم: " السفر يسفر عن أخلاق الرجال".

وقال المأمون: " لا شيء ألذ من السفر في كفاية وعافية؛ لأنك تحل كل يوم في محلة لم تحل فيها, وتعاشر قوما لم تعرفهم". 

وقال الإمام الشافعي:

تغرّب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافـر ففي الأسفار خمس فوائـد
تفرّج همٍّ واكتسـاب معيشـةٍ ** وعلـم وآداب وصحبـة مـاجـد
وإن قيل في الأسفار ذلٌ ومحنة ** وقطع الفيـافي واكتساب الشدائـد
فموت الفتى خير له من حياته ** بـدار هوانٍ بين واشٍ وحـاسـد

ارحل بنفسك من أرض تضام بها ** ولا تكن لفـــراق الأهـل في حـرق
من ذل بيـن أهاليــــه ببلدتــه ** فالاغتــــــراب له من أحســـن الخلـق
الكحل نوع من الأحجار منطرحاً ** في أرضه كالثرى يرمى على الطرق
لما تغـــــرّب نـال العـــزّ أجمعــه ** وصـــار يحتمــل بين الجفـن والحـدق


ختاماً :
تكرماً .. لا تنسَ أن تضع " بصمتك " بنصيحة , اقتراح , رأي .. إلخ .. فأنت عيني الآخرى !


و إلى اللقاء في الحلقة القادمة ====> () شعبٌ مُبتسم ! ( )

الخميس، 4 سبتمبر 2014

7 أمور يجب على المهندس حديث التخرج أن يعرفها


( قرأت هذا المقال قبل فترة و أحببت نقله للمهندسين سواءً حديثي التخرج أو غيرهم ) .. رابط المقال الأصلي باللغة الإنجليزية أسفل الصفحة وترجمته هنا "بتصرف" .. 

خلال الأربع سنوات من التشديد والضغط على أنفسهم , يفقد المهندسون الحس بالشيء الذي يسعون له بسبب شدة الضغط بدون استراتيجية أو منهجية واضحة. شرود الذهن و الاستغراق في الافكار امور غير مستغربة في هذه السنوات. تحليلي لهذا ليس تقني , بل عن أمور لربما نساها المهندسين أو تجاهلوها بسبب تركيزهم ومكافحتهم على ان يكونوا متميزين في الناحية التقنية. على أية حال , عندما تكون على وشك التخرج , هناك بعض أمور التي يجب عليك أن تعرفها وتدركها.

1) SWOT بدون الـ T*
بعد أربع سنوات من الدراسة, يجب على المهندس حديث التخرج أن يعرف مواطن قوته و ضعفة وطبيعة العمل الذي يتطلع له. لأن بعض المهندسين – للأسف – لا يعرفون ماذا يريدون أو يفعلون حتى بعد تخرجهم!
عادةً هناك 4 أنواع من المهندسين. ( إذا كنت تنتمي للنوع الخامس, رجاءً تواصل مع صاحب المقال الأصلي للمساعدة ).

الأول :- خبير تقني.
إذا كانت لديك الثقة الكافية بمهارتك التقنية, فعليك إذا التقديم على منظمة توجهها هندسي حيث العمل التطبيقي مطلوب.  بسيطة وخالية من المتاعب!

الثاني :- غامس نفسه بين الكتب – دافور -.
لست جيداً في المعمل؟ لكنك بكل بساطة تتخم نفسك بالدراسة, و تتجاوز كل مادة بسهولة تامة؟ إذا فالمجال الأفضل لك هو المجال الأكاديمي من الهندسة.

الثالث :-  باحث.
إذا كنت تحب الكتابة وشغوف بها. إذا فأفضل شيء تفعله هو دمج دراساتك المهنية مع شغفك. يمكنك هنا  العمل في كتابة التقارير المهنية , البحثية , أو كتابة أدلة المستخدم.

الرابع :- المتواصل.
نوعية نادرة لكنها لا زالة متواجدة. إذا كنت ممتاز من ناحية التواصل , نقل المعلومات , أو تبادل المعلومات ولديك قوة اقناع. إذا فالأفضل لك أن تصبح  مهندس مبيعات ( فأعلى المرتبات هي للأشخاص للذين يجلبون المشاريع للشركة ) و أيضا يمكنك الذهاب لأقسام الدعم التقني.

*بدون T – لأنه بإعتقادي في بداية حياتنا المهنية, لا يجب علينا أن نعتبر أي شيء كـ تهديد.

SWOT
Strengths, Weaknesses,Opportunities, and Threats )

2) تبديل التخصص.
بصراحة بعد السنة الثالثة , بعضنا متأكد بشكل قاطع أن هذا التخصص غير مناسب له. لكن في هذه المرحلة إكمال الدراسة هو الخيار الوحيد. لذا أكمل مرحلتك الحالة, وبعدها اعمل تحليل ذاتي (تحليل ذاتي يعني : محاولة منهجية مستقلة لدراسة وفهم شخصيتك الخاصة، و عواطفك، وسلوكك). فإذا لم تكن مهندساً, فما هو التخصص الذي تحبه كثيراً؟ لأنه حان وقت أن تفكر به وتسعى له.

3) الدور الوظيفي.
قبل أن تحط رحالك في أية وظيفة, يجب عليك أن تعرف التدرج و التسلسل الهرمي لوظيفتك. لا يمكنك فقط أن تجعل أحد بسهولة أن يأخذ الفائدة من مهاراتك ودرجتك العلمية بدون مقابل. في هذه الأيام, بعض الشركات توظف مهندسين بعد أن كانت توظف أشخاص عاديين بدون أي مهارة علمية أو عملية. لذا اجعل أذنيك وعينيك مفتوحتان على حقوقك!

4) ثق بي, أنا مهندس.
تصرف كمهندس. لأنه لديك شهادة بكالريوس تعتبر الأكثر تأثيراً ونفوذاً في سوق العمل. لغة جسدك, هندامك, ثقتك, وتصرفك يجب أن يتحدثن قبل أن تتكلم.  لا لنظارات " هاري بوتر" ولا للجنوز الفضفاضة. كن قوياً و ذكياً. فهل تعلم أن موسوعة جينيس اختارت " الهندسة " كأصعب مسار بين جميع المسارات! وأنت حصلت عليها بكل جداره.

5) الموارد البشرية HR.
يجب أن يعي المهندسيين دور الموارد البشرية, حتى لا تنهظم حقوقهم.  إذا كنت لا تستيطع تحمل داسة
 Professional Practices or HR ) 
فعلى الأقل ابحث عنها في قوقل واطلع اكثر عليها.

6) التحرش الجنسي.
المهندسين خلال الأربعة سنوات الدراسية يكونون مشغوليين بصنع  دوائر للعمل داخل الجامعة. وعندما يخطو الخطوة الأولى في الحياة العملية ويرى تصرفات الناس من حوله, يتحطم كلياً. في الواقع المهندسين لا يعلمون كيف ينجون في مثل هذه المواقف. لذا افهم أن الغزل , النكت القذرة, الإساءة سواءً بـ الرسائل , المكالمات, أو بالتلفظ يعتبرنا تحرشاً جنسياً. وهذا يعتبر تهديد خطيراً للمهندسـ/ـه الحديثـ/ـه وقد يؤثر على حياتهــ/ا المهنية والشخصية.

7) المسؤولية الاجتماعية.
ليس فقط المهندسين بل كل المتخرجين في هذه الدولة يجب عليهم فهم دورهم ومسؤولياتهم الإجتماعية. الحياة الطلابية كانت ممتعة لكنها "انتهت". الآن هو دورك لتخدم مجتمعك فيجب عليك أن تعي هذه النقطة. لا تحاول تطبيق منهج المنطقي هنا. فكر فقط بإجابية لأنه لربما تنجح أكثر الدائرات عديمة الفائدة.


لرؤية المقال اضغط   هنا .


الجمعة، 23 مايو 2014

لا تزعجك الأشياء التافهه

 Don’t sweat the small stuff

لا تزعجك الأشياء التافهه


عادةً نحن نسمح لأنفسنا بأن تثار مشاعرنا نحو أشياء -  بناءً على فحص دقيق – تعتبر تافهه وليست ذات أهمية أو جلل .نحن نركز على المشاكل والمخاوف الصغيرة و نجعلها أسوى مما تبدو عليه في الواقع.على سبيل المثال, غريب دخل أمامك في زحمة الطريق عنوةً!. بدلاً من صرف النظر عن تصرفه , والمضي قدماً في يومنا , نحن نقنع أنفسنا بأن غضبنا له مسوغ وسبب. بل ندخل في مواجهة خيالية بداخل عقولنا. و حتى أن الكثير منا ربما يخبر شخصاً آخر عن الحادثة بدلاً من نسينها.

لماذا بدلاً من ذلك لا نسمح ببساطة للسائق أن يأخذ حادثته*1 لمكان آخر؟ حاول أن تكون متعاطف مع الشخص ، وأن تتذكر كم هو مؤلم أن تكون في حالةٍ كبيرة من العجلة. فبهذه الطريقة سنحافظ على شعورنا بالسعادة و سنتجنب أخذ مشاكل الناس الآخرين بشكل شخصي.


هناك الكثير من التشابهات, "أشياء صغيرة" نماذج تحدث بشكل يومي في حياتنا. سواءً اضطررنا للإنتظار في طابور, أو الإستماع لإنتقادات غير عادلة, أو القيام بنصيب الأسد من العمل المقسم, هذه الأمور تدفعنا لتحقيق نتائج إيجابية بشكل هائل إذا ما تعلمنا أن لا نقلق بخصوصها لأنها من الأشياء الصغيرة. فالكثير من الناس يستهلكون طاقتهم وحيوته من خلال "إنزعاجهم بأشياء تافهه"  التي بشكل كامل تفقدهم الإستمتاع بجمال وسحر الحياة. أخيراً، عندما تعزم على العمل بإتجاه هذا الهدف سوف ستجد أن لديك الكثير من الطاقة لتصبح ودوداً و دمثاً سهل التعامل والتعايش ومعتدلاً.

*1 - ( يقصد الكاتب بالحادثة هنا بدخول السائق عنوةً على طريقي بدون إذن , ومعنى كلامه هو لماذا لا نجعل السائق العجول بحمل مشكلته في عدم الاحترام معه لمكان اخر وعدم الدخول معه في عراك يكبر من الموضوع التافهه بأساسه )




## هذه بداية ترجمتي المتواضعة لكتاب جميل بعنوان (Don't Sweat the Small Stuff--and it's all small stuff) للكاتب ريتشارد كارلسون . الكتاب عبارة عن 100 موضوع ، وكل موضوع يتكلم عن أمور تعتبر تافهه ولكنها تسبب الكثير من الإنزعاج لنفسك ولمن حوالك .. ترجمتي لمواضيعه تتخلها بعض التعديلات والاضافات (( غير المخلة )) حتى تكون أكثر فهماً..