الخميس، 30 أكتوبر 2014

7 أسئلة ذكية تُسأل في نهاية المقابلة الوظيفية .

7 أسئلة ذكية تُسأل في نهاية المقابلة الوظيفية .

بسم الله الرحمن الرحيم 

نشرتُ في مدونتي سابقاً موضوعاً بعنوان " استعد للمقابلة الشخصية " .. ذُكر فيها بعض النصائح و التلميحات عما يجب عليك فعله قبل الذهاب للمقابلة الشخصية  ..


موضوعي هنا مُتعلق بـ ( نهاية المقابلة الشخصية ) .. فأغلب الشركات ستتيح لك الفرصة في نهاية المقابلة للأسئلة و الاستفسار .. البعض يتردد هنا و يفضل - مخطئاً - عدم السؤال أو الإستفسار عن ماهية وظيفته أو ماهية استراتيجية الشركة و غيرها من الاستفسارات..


في الحقيقة .. سؤالك اسئلة جيدة دليل على اهتمامك بالوظيفة .. و بالتالي ستزيد فرصتك من الحصول عليها - بمشئة الله -.. و أيضاً ستعطيك معلومات قيمة عن طبيعة الشركة وتوجهاهتها ..


قد تتساءل الآن ( ماذا اسأل ؟ ) .. حسناً لا عليك فهذه المدونة ستجيب على سؤالك ..


اسأل المُقابل - الشخص الذي يعمل معك المقابلة - التالي :-


1) ما أكثر شيء يعجبك في عملك لهذه الشركة؟
What do you like most about working for this company?

غالباً سيخبرك عن قيم الشركة وتوجهاتها .. هنا انظر ما إذا كانت هذه القيم والتوجهات تدعم قيمك وتوجهاتك .. 


2) كيف أصبح هذا المنصب شاغراً ؟
How has this position evolved?

من اجابته ستعرف ما إذا كان هذا المنصب عبارة عن " طريق مسدود " أي لا مجال فيه للتطوير او الترقية ..


3) هل من الممكن أن تعطيني أمثلة عن كيفية العمل أو طبيعة التعاون مع مديري؟
Can you give me examples of how I would collaborate with my manager?

هذا السؤال سيبين لك طبيعة العلاقة بين المدير و الموظفين .. و هل يُمكنك من استعراض مهاراتك و معلوماتك في الوظيفة ..


4) ما هي أول الأولويات لهذا المنصب ؟
What are the first priorities for this position?

معرفتك للأولويات سيساعدك على معرفة الأمور التي يجب عليك التركيز فيها لإكمال العمل الموكل لك .. و لخلق انطباع أولي جيد..


5) ما هي الصعوبات أو التحديات التي سأوجهها في هذا المنصب ؟
What are the challenges of this position?

طبيعية التحديات ستجعلك مستعداً لما قد توجهه .. إذا لم يذكر أي تحدي أو صعوبة ( كن حذراً !! )..


6) ما هي الأمور التي فعلها الموظفين القدامى للنجاح في هذا المنصب ؟
What have past employees done to succeed in this role?

هذا سيعطيك فكرة عن مقياس النجاح الذي تعتمده الشركة ..


7) هل لديك شك أو تردد في مؤهلاتي ؟
Do you have any hesitations about my qualifications?

سؤالك هذا سيبين له مدى ثقتك بنفسك و أريحيتك لمناقشة نقاط ضعفك - إن وجدت - ...




تم نقله بتصرف من موقع www.businessinsider.com/

الأحد، 26 أكتوبر 2014

آلة سفري عبر الزمن ( 2 )

الحلقة ( 2 )
عنوان هذه الذاكرة هو  ()   شعبٌ مُبتسم !  ()

أُحب أن أبدء حلقاتي بذكر أجمل ما قيل حول موضوعها .. 

فـ موضوع هذه الحلقة كما هو موضحٌ أعلاه هي الإبتسامة ..

فـ الإبتسامة هي لغةٌ لا تحتاج إلى ترجمة !, بل إن الإبتسامة عبارةٌ عن مدرسة تخرج أجيالاً من المتفائلين .. وكما قال تشارلز غوردي : " الابتسامة هي أرخص طريقة لتغيير مظهرك"...

ومن الحديث ما رواه الترمذي عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله: ((تبسُّمك في وجْه أخيك صدَقة )) .. و أيصا ما رواه البخاري عن  جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : ((ما حجبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمتُ، ولا رآني، إلا تبسَّم في وجهي))..

فـ في العاشر من فبراير لعام 2013 , كانت رحلتي للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة .. في الحقيقة كنتُ  في البداية متخوفاً من هذه التجربة .. فأنت تغادر وطنك , لبلد معرفتك به لا تتعدى حدود ما أنتجته هوليود و الإعلام الغربي لنا  - وهو موضوع حلقتي الثالثة بمشيئة الله - .. فلا غرابة أن تكون التجربة مخيفة , لـكـن ما كسر الحاجز و الخوف من هذه التجربة هو تعامل الناس معي وبشكل محدد ( الإبتسامة ) التي لا تفارق محياهم ..

فـ بعد وصولي للمطار .. استقبلني الأمن بإبتسامة و ترحيب .. أنهيت اجراءت الدخول بسلاسة - مرهقه - وبعدها توجهت لإستلام عفشي للذهاب لبوبة آخرى استعداداً للطيران في رحلات داخلية آخرى .. وبعد رحلتين داخليتين مرهقتين وصلت - بحمد الله - لمدينتي .. بعدها توجهت للفندق مباشرة .. فقد كنت منهكاً متعباً .. عند وصولي للفندق استقبلني موظف الفندق بإبتسامة - غير مستغربة حتى هذه اللحظة -.. فقد كنت أعتقد أن الابتسامات السابقة طبيعية بحكم أماكن عمل أصحابها .. 

و في الصباح الباكر نزلت للإفطار في بهو الفندق .. كانت الصالة مكتظةً بالنزلاء .. وللوهلة الأولى عند دخولي لصالة الإفطار إعتقدت أنها صالة اجتماعات .. فالجميع تقريباً منخرط في أحاديث ودية باسمة .. تجاهلت اعتقاداتي وذهبت لطاولة كانت أطباق الإفطار فوقها .. منذو اللحظة التي خرجت فيها من غرفتي وحتى عودتي لها  لم أقابل أحداً إلا ابستم لي و حياني بـ صباح الخير !!.. هـنـا  بدأتُ في الإستغراب !! فهؤلاء مجرد نزلاء ليس بيننا أي معرفة سابقة .. ومع ذلك وجوههم بشوشة .. مريحة .. تشعرك بالأمان .. فحقاً  أفضل لغة يتداولها البشر فيما بينهم هي لغة الإبتسامة ..  فهي اللغة التي يفهمها جميع البشر بمختلف الطبقات ..

قـ عند ذهابك لمحلات تجارية , مطاعم أو مكاتب الخدمات العامة فالجميع يستقبلك بإبتسامة .. يسألك عن حاجتك بإبتسامة .. ويودعكم بإبتسامة ..

 حتى في الطريق والأماكن العامة الجميع يبتسم في وجهك .. يحييك .. يرحب بك .. يتمنى لك يوماً سعيداً ..فـ الإبتسامة لا تكلفهم شيء .. ولكن أثرها يجلب لك الكثير و الكثير من الإجابية .. 

و بعد قرابة العامين في الولايات المتحدة .. سألت أمريكي ( ما سر ابتسامتك؟ وهل هي بسبب موقعك في العمل؟ ) .. قال لي ليس هناك أي سر .. هذا أنا وهذه شخصيتي فقط .. قلت له ( حسناً , ما سر ابتسامة الشعب كله ؟) قال لي الشعب هنا شعب لطيف واجتماعي .. و قال لي أيضاً كلاماً جميلاً جداً (( الإبتسامة معدية !!)) ..  ..فعلاً الإبتسامة عدوى ولكنها عدوى إيجابيه .. فإذا ابتسم الأول سيبتسم الثاني لإبتسامة الأول وهكذا دواليك إلى أن ينشء مُجتمعٌ باسم.. 

في الحقيقة .. ثقافة الإبتسامة من المفترض أن تكون ثقافة عربية و إسلامية بشكل خاص .. فالرسول عليه الصلاة و السلام وصى بها .. بل هي أمرٌ تؤجر عليه - الله اكبر ما أعظم هذا الدين - و لكن بعضنا مقصرٌ في تطبيقه للأسف ..

قيل إن الذي لا يحسن الإبتسام لا ينبغي له أن يفتح متجرا ً .. فـ بعض المتجهمين يرى أن الإبتسامة غير مهمة أو أنها مجرد ترف زائد عن الحد .. فـ هم لا يعرفون أنهم بتجهمهم هذا يتسببون بطريقة غير مباشرة في إذاء مشاعر من حولهم .. فـ ترى القريبين ينفرون و يتجنبون التعامل أو الجلوس معهم ..


الابتسامة الصادقة لها وقعٌ جميل على نفوس البشر .. فمن منا لا يحب الإنسان المبتسم ؟!

فـ الإبتسامة عبارة عن طريق سالك لقلوب الآخرين ..  فهي تُدخل السعادة والتفاؤل في قلوب الآخرين .. بل وتجذبهم إليك ..

 فـ إبتسامتك لمن تعرف ومن لا تعرف دليلٌ على شخصيتك الجميلة .. وروحك المرحة و البشوشة .. و دليلٌ عميق على صفاء نيتك .. وخلو قلبك من الأحقاد و الشوائب .. 

أخيراً ,  حياتك أيام فعشها مبتسماً .. ابتسم  يا صديقي فأشعة الشمس قد تفيد أسنانك! .. ابتسم 





ختاماً:
تكرماً .. لا تنسَ أن تضع " بصمتك " بنصيحة , اقتراح , رأي .. إلخ .. فأنت عيني الآخرى !


و إلى اللقاء في الحلقة القادمة ====> () الصورة النمطية ( )

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

إنهاك الذاكرة: تعرف على أسوأ طرق التعلم

إنهاك الذاكرة: تعرف على أسوأ طرق التعلم

قد تعتقد أنك تعرف كيف يعمل عقلك، ولكن عندما يتعلق الأمر بالذاكرة، فإن البحوث تشير إلى أنك لا تعرف.
فإذا كنا نحاول أن نتعلم شيئا ما، يدرس العديد منا بطرق تمنع عقولنا من التذكر. ولحسن الحظ، فإن البحوث ذاتها تكشف أيضا كيفية تحسين أدائنا في التعلم.
لقد واجهنا جميعا امتحانات صعبة ولو لمرة واحدة في حياتنا. وسواء كانت تتعلق بتقديم بحث مدرسي، أو امتحان نهائي في الجامعة، أو اختبار في العمل، فقد كانت هناك نصيحة واحدة تقدم لنا دائما تقريبا وهي: أعد خطة للدراسة.
فبإعداد تلك الخطة، يمكننا تقسيم وقتنا للتحضير للاختبار بدلا من الاعتماد على جلسة أو اثنتين من الدراسة المكثفة في الليلة السابقة للاختبار.
إنها نصيحة جيدة وتتلخص في أربع كلمات: المذاكرة العاجلة لا تجدي. العديد منا للأسف يتجاهل هذه القاعدة. وقد بينت واحدة من الدراسات على الأقل أن 99 في المئة من الطلاب اعترفوا بأنهم اتبعوا أسلوب المذاكرة العاجلة.
قد تعتقد أن هذا لا يعدو كونه مجرد عدم تنظيم. وأقر هنا أن ترك التحضير للاختبار حتى اللحظة الأخيرة أسهل بكثير من التحضير له قبل موعده بأسابيع أو أشهر.
بيد أن دراسات أجريت على الذاكرة أشارت إلى أن شيئا آخر يلعب دورا في ذلك.
فعلى سبيل المثال، وجدت الدراسة التي أجراها نات كورنيل، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس عام 2009، أن تقسيم وقت التعلم لعدة جلسات كان أكثر فاعلية من حشو الدماغ بالمواد الدراسية بشكل مكثف بالنسبة لـ90 في المئة من المشاركين في واحدة من تجاربه.
ومع ذلك، فقد عبر 72 في المئة من المشاركين في الدراسة عن اعتقادهم بأن حشو المعلومات كان مفيدا أكثر. فما الذي يحدث في عقولنا لنخدع أنفسنا بهذه الطريقة؟
تشير الدراسات التي أجريت على الذاكرة إلى أن لدينا ميلا يثير القلق للاعتماد على ما لدينا من ألفة بالمواد الدراسية للحكم على ما إذا كنا نعرفها أم لا.
لكن المشكلة هي أن مجرد الألفة بالمادة الدراسية لا تخدمنا في توقع ما إذا كان بإمكاننا استرجاع شيء محدد منها أم لا.

مألوف، ولا يمكن تذكره

بعد ست ساعات من الاطلاع على المادة الدراسية (بجانب ثلاثة أكواب من القهوة وخمس قطع من الشوكولاتة) يسهل الاعتقاد بأن المادة خزنت في ذاكرتنا. فكل صفحة، وكل حقيقة مهمة تثير لدينا شعورا مريحا بالألفة.


إذ أن دراسة المادة بشكل مكثف تركت نشاطا متقدا ثابتا في نظامنا الحسي ونظام الذاكرة، وهو ما يسمح لأدمغتنا بوسم ملاحظاتنا الدراسية بسرعة على أنها "شيء رأيته من قبل".
لكن القدرة على تمييز شيء ما لا تعني القدرة على تذكره.
ففي الدماغ أجزاء عديدة تحتفظ بأنواع مختلفة من الذاكرة. وتمييز الأشياء يتأثر بقوة بالسهولة التي تمر بها المعلومات من خلال المناطق الحسية في أدمغتنا، مثل القشرة البصرية، عند الإطلاع على ملاحظاتك الدراسية.
وتدعم عملية التذكر شبكة من المناطق المختلفة في الدماغ بما فيها القشرة الأمامية والفص الصدغي اللذان ينسقان عملهما لاستعادة الذاكرة من القرائن التي تعطى لها.
ومجرد أن القشرة البصرية الخاصة بك عالجت بسلاسة ملاحظاتك الدراسية بعد خمس ساعات من المذاكرة، فهذا لا يعني أن بقية أجزاء دماغك ستكون قادرة على إعادة بناء الذاكرة لتلك الملاحظات في الوقت الذي تحتاج إلى ذلك فعلا.
ويُطلق على هذه القدرة على إصدار الأحكام بشأن قدراتنا العقلية وصف "ما وراء المعرفة"، لأنها تمثل أحكاما غير حقيقية.
وقد أدت دراسة هذه القدرة إلى التعرف على مفاهيم خاطئة أخرى. وعلى سبيل المثال، يعتقد العديد منا أن التفكير مليا في محاولة دراسة شيء ما سيساعدنا على تذكره. بيد أن الدراسات تشير إلى أن ذلك ليس صحيحا.
والأهم من ذلك بكثير هو إعادة تنظيم المعلومات بحيث يكون لها بنية يمكن حفظها في ذاكرتك. وبعبارة أخرى، إعادة كتابة محتوى ما تريد تعلمه بطريقة تكون منطقية بالنسبة لك.
ومعرفة الأخطاء الشائعة، مثل القدرة المسماة "ما وراء المعرفة"، تعني أن بإمكانك مساعدة نفسك من خلال الافتراض أنك ستقع فيها، وبالتالي، يمكنك أن تحاول تفادي مثل هذه الأخطاء.
لذا، فإن النصيحة بأن نباعد بين جلسات المذاكرة تصبح منطقية، وذلك إذا افترضنا أن الناس لا يباعدون بين جلسات المذاكرة بالشكل الكافي. (وهو افتراض سليم حسب نتائج الأبحاث).
ونحتاج إلى تذكير أنفسنا بفوائد تخصيص جلسات متباعدة للمذاكرة، لأن ذلك لا يتسق مع رغباتنا التي تميل إلى الاعتماد على شعور مريح بالألفة بالمواد الدراسية عندما نتخذ قرارا بشأن كيفية المذاكرة.
وببساطة، يمكننا أحيانا أن نحقق أهدافا مذهلة من خلال عدم اتباع تلك الرغبات المتعلقة بقدراتنا العقلية غير الحقيقية. فإلى أي حد يتعين عليك تخصيص عدد من الجلسات لدراستك؟ والجواب هو: أكثر بقليل مما تريد فعلا.


يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

آلة سفري عبر الزمن !! (1)

بسم الله الرحمن الرحيم 

والصلاة والسلام على خاتم النبيين .. 

قيل قديماً أن القرآءة هي عبارةٌ عن " رحلة عبر الزمن " .. فقد تقرأ كتباً الآن ..قد كتبه شخص قبل 100 عام .. فأنت في هذه الحالة سافرت بعلقك 100 عامٍ إلى الوراء .. 

هنا .. رحلتي عبر الزمن ليست القراءة !! بل هي " الذاكرة " .. 
فكما أن الأحلام آلت سفر للمستقبل .. فالذاكرة عبارة عن آلت سفر إلى الوراء ..


فهذه الصُفيحات ستكون <> آلة سفري عبر الزمن <> 

فما أحاول أن أتذكره - و أتمنى أن تسعفني ذاكرتي - هي المواقف و العبر و الدروس التي علمتني وما زالت تُعلمني إيها الغربة .. و بالتحديد سفري للدراسة في أمريكا .. 

قبل أن أبدا بالكتابة الفعلية عن ذكرياتي ..  سأجعل موضوعي عبارة عن حلقات .. 

 الحلقة ( 1 )
 () ما قيل في السفر ()



فقد قال الله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا) الآية.

وفي الأثر: " سافروا تغنموا", وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: " لو يعلم الناس رحمة الله للمسافر, لأصبح الناس على ظهر سفر, وهو ميزان الأخلاق إن الله بالمسافر رحيم ". 

ويقال: " الحركة ولود, والسكون عاقر".

وقال حكيم: " السفر يسفر عن أخلاق الرجال".

وقال المأمون: " لا شيء ألذ من السفر في كفاية وعافية؛ لأنك تحل كل يوم في محلة لم تحل فيها, وتعاشر قوما لم تعرفهم". 

وقال الإمام الشافعي:

تغرّب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافـر ففي الأسفار خمس فوائـد
تفرّج همٍّ واكتسـاب معيشـةٍ ** وعلـم وآداب وصحبـة مـاجـد
وإن قيل في الأسفار ذلٌ ومحنة ** وقطع الفيـافي واكتساب الشدائـد
فموت الفتى خير له من حياته ** بـدار هوانٍ بين واشٍ وحـاسـد

ارحل بنفسك من أرض تضام بها ** ولا تكن لفـــراق الأهـل في حـرق
من ذل بيـن أهاليــــه ببلدتــه ** فالاغتــــــراب له من أحســـن الخلـق
الكحل نوع من الأحجار منطرحاً ** في أرضه كالثرى يرمى على الطرق
لما تغـــــرّب نـال العـــزّ أجمعــه ** وصـــار يحتمــل بين الجفـن والحـدق


ختاماً :
تكرماً .. لا تنسَ أن تضع " بصمتك " بنصيحة , اقتراح , رأي .. إلخ .. فأنت عيني الآخرى !


و إلى اللقاء في الحلقة القادمة ====> () شعبٌ مُبتسم ! ( )