( قرأت هذا المقال قبل فترة و أحببت نقله للمهندسين سواءً حديثي التخرج أو غيرهم ) .. رابط المقال الأصلي باللغة الإنجليزية أسفل الصفحة وترجمته هنا "بتصرف" ..
خلال الأربع سنوات من التشديد والضغط على أنفسهم , يفقد المهندسون الحس بالشيء الذي يسعون له بسبب
شدة الضغط بدون استراتيجية أو منهجية واضحة. شرود الذهن و الاستغراق في الافكار امور غير
مستغربة في هذه السنوات. تحليلي لهذا ليس تقني , بل عن أمور لربما نساها المهندسين أو تجاهلوها بسبب تركيزهم ومكافحتهم على ان يكونوا متميزين في الناحية التقنية.
على أية حال , عندما تكون على وشك التخرج , هناك بعض أمور التي يجب عليك أن تعرفها وتدركها.
1) SWOT بدون
الـ T*
بعد
أربع سنوات من الدراسة, يجب على المهندس حديث التخرج أن يعرف مواطن قوته و ضعفة وطبيعة
العمل الذي يتطلع له. لأن بعض المهندسين – للأسف – لا يعرفون ماذا يريدون أو يفعلون حتى بعد
تخرجهم!
عادةً هناك 4 أنواع من المهندسين. ( إذا كنت
تنتمي للنوع الخامس, رجاءً تواصل مع صاحب المقال الأصلي للمساعدة ).
الأول :- خبير تقني.
إذا
كانت لديك الثقة الكافية بمهارتك التقنية, فعليك إذا التقديم على منظمة توجهها هندسي
حيث العمل التطبيقي مطلوب. بسيطة وخالية
من المتاعب!
الثاني :- غامس
نفسه بين الكتب – دافور -.
لست
جيداً في المعمل؟ لكنك بكل بساطة تتخم نفسك بالدراسة, و تتجاوز كل مادة بسهولة تامة؟ إذا فالمجال
الأفضل لك هو المجال الأكاديمي من الهندسة.
الثالث :- باحث.
إذا
كنت تحب الكتابة وشغوف بها. إذا فأفضل شيء تفعله هو دمج دراساتك المهنية مع شغفك. يمكنك هنا العمل في كتابة التقارير المهنية , البحثية , أو كتابة أدلة المستخدم.
الرابع :- المتواصل.
نوعية
نادرة لكنها لا زالة متواجدة. إذا كنت ممتاز من ناحية التواصل , نقل المعلومات , أو
تبادل المعلومات ولديك قوة اقناع. إذا فالأفضل لك أن تصبح مهندس مبيعات ( فأعلى المرتبات هي للأشخاص للذين يجلبون المشاريع للشركة ) و أيضا يمكنك الذهاب لأقسام الدعم
التقني.
*بدون
T – لأنه بإعتقادي في بداية حياتنا المهنية, لا يجب علينا أن نعتبر أي شيء كـ
تهديد.
SWOT
( Strengths, Weaknesses,Opportunities, and Threats )
2) تبديل التخصص.
بصراحة
بعد السنة الثالثة , بعضنا متأكد بشكل قاطع أن هذا التخصص غير مناسب له. لكن في هذه
المرحلة إكمال الدراسة هو الخيار الوحيد. لذا أكمل مرحلتك الحالة, وبعدها اعمل تحليل
ذاتي (تحليل ذاتي يعني : محاولة منهجية مستقلة لدراسة وفهم شخصيتك الخاصة، و
عواطفك، وسلوكك). فإذا لم تكن مهندساً, فما هو التخصص الذي تحبه كثيراً؟ لأنه حان
وقت أن تفكر به وتسعى له.
3) الدور
الوظيفي.
قبل
أن تحط رحالك في أية وظيفة, يجب عليك أن تعرف التدرج و التسلسل الهرمي لوظيفتك.
لا يمكنك فقط أن تجعل أحد بسهولة أن يأخذ الفائدة من مهاراتك ودرجتك العلمية بدون مقابل. في هذه الأيام, بعض الشركات توظف مهندسين بعد أن كانت توظف أشخاص عاديين بدون أي مهارة
علمية أو عملية. لذا اجعل أذنيك وعينيك مفتوحتان على حقوقك!
4) ثق
بي, أنا مهندس.
تصرف
كمهندس. لأنه لديك شهادة بكالريوس تعتبر الأكثر تأثيراً ونفوذاً في سوق العمل. لغة جسدك,
هندامك, ثقتك, وتصرفك يجب أن يتحدثن قبل أن تتكلم. لا لنظارات " هاري بوتر" ولا للجنوز
الفضفاضة. كن قوياً و ذكياً. فهل تعلم أن موسوعة جينيس اختارت " الهندسة
" كأصعب مسار بين جميع المسارات! وأنت حصلت عليها بكل جداره.
5) الموارد
البشرية HR.
يجب
أن يعي المهندسيين دور الموارد البشرية, حتى لا تنهظم حقوقهم. إذا كنت لا تستيطع تحمل داسة
( Professional Practices or HR )
فعلى
الأقل ابحث عنها في قوقل واطلع اكثر عليها.
6) التحرش
الجنسي.
المهندسين
خلال الأربعة سنوات الدراسية يكونون مشغوليين بصنع دوائر
للعمل داخل الجامعة. وعندما يخطو الخطوة الأولى في الحياة العملية ويرى تصرفات الناس من حوله, يتحطم كلياً.
في الواقع المهندسين لا يعلمون كيف ينجون في مثل هذه المواقف. لذا افهم أن الغزل ,
النكت القذرة, الإساءة سواءً بـ الرسائل , المكالمات, أو بالتلفظ يعتبرنا تحرشاً
جنسياً. وهذا يعتبر تهديد خطيراً للمهندسـ/ـه الحديثـ/ـه وقد يؤثر على حياتهــ/ا المهنية
والشخصية.
7) المسؤولية
الاجتماعية.
ليس
فقط المهندسين بل كل المتخرجين في هذه الدولة يجب عليهم فهم دورهم ومسؤولياتهم الإجتماعية.
الحياة الطلابية كانت ممتعة لكنها "انتهت". الآن هو دورك لتخدم مجتمعك
فيجب عليك أن تعي هذه النقطة. لا تحاول تطبيق منهج المنطقي هنا. فكر فقط بإجابية لأنه
لربما تنجح أكثر الدائرات عديمة الفائدة.
لرؤية المقال اضغط هنا .